وتعد زيارة السيناتور بلاكبيرن إلى تايوان رابع زيارة لأعضاء البرلمان الأمريكي إلى الجزيرة في غضون أسابيع.
وكانت بلاكبيرن وهي نائبة جمهورية من ولاية تينيسي، وعضو في لجنتي التجارة والخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، من ضمن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين أيّدوا زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، المثيرة للجدل، إلى تايوان الشهر الماضي.
وقالت بلاكبيرن على "تويتر": "لقد هبطت للتو في تايوان لإرسال رسالة إلى بكين، هي: لن نتعرض للتنمر".
وتابعت: "لا تزال أمريكا ثابتة في الحفاظ على الحرية في جميع أنحاء العالم، ولن تتسامح مع الجهود المبذولة لتقويض أمتنا وحلفائنا".
كما وصفت مارشا بلاكبيرن الصين في تغريدة أخرى لها بأنها "محور الشر".
وقالت: "لقد حان الوقت لأن نركز على مكافأة التزام تايوان بالقيم الديمقراطية، والتأكد من أن لديهم الموارد اللازمة لمحاربة الصين الشيوعية ومحور الشر الجديد، هذا هو سبب وجودي في تايوان".
كما قالت في بيان على موقعها الرسمي إن تايوان هي أقوى شريك لنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأشارت إلى أن الزيارات الرفيعة المستوى المنتظمة إلى تايبيه تعتبر سياسة أمريكية طويلة الأمد، مضيفة: "لن ترهبني الصين الشيوعية لأدير ظهري للجزيرة خلال زيارتي لتايوان، أتطلع إلى الاستماع مباشرة من قيادة الأمة حول احتياجاتهم وكيف يمكننا دعم الحرية للشعب التايواني.. إنني أتطلع إلى الاجتماع مع القادة في تايبيه لدفع وتعزيز شراكاتنا ".
وقبل زيارتها إلى تايوان، سافرت مارشا بلاكبيرن إلى بابوا غينيا الجديدة، وفيجي، وجزر سليمان، في استعراض آخر للقوة ضد الصين.
وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، هي أول من أثارت غضب الصين بزيارتها إلى تايوان، الشهر الماضي.