وأشارت الصحيفة إلى أنّ "الرسالة الصينية نقلت الأسبوع الماضي إلى سفيرة إسرائيل في بكين إيريت بن أبا، من قبل ليو جينشاو، أحد كبار الدبلوماسيين في الصين، والذي يرأس قسم العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي، وهو منصب بمستوى وزير في الحكومة".
وقال مسؤولون كبار في وزارة الخارجية إنّ "هذه هي المرة الأولى التي تتلقى فيها إسرائيل مثل هذه الرسالة الحادة والمباشرة من الصين في شأن مسألة العلاقات الثلاثية بين إسرائيل والولايات المتحدة والصين".
وصرح المسؤولون أنّ "ليو شدّد على أنّه ينبغي لإسرائيل أن لا تنجر وراء الولايات المتحدة بكل ما يتعلق بانتقاد وضع حقوق الإنسان في الصين، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بالمزاعم الأميركية بأنّ الصين ترتكب إبادة جماعية ضد الأقلية المسلمة الأويغور في منطقة شينجيانغ".
ولفت المسؤولون إلى أنّهم "لا يعرفون سبب الرسالة الصينية القاسية بشكل استثنائي"، وذكروا أنّ "هذا قد يكون مرتبطاً بالتوترات بين الولايات المتحدة والصين في شأن تايوان، والزيارة الأخيرة لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان".
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين لموقع "والاه" إنّ "الصين نقلت الرسائل نفسها إلى كل دولة غربية"، مضيفاً أنّ "العلاقات بالصين مستقرة وجيدة، لكنهم يعرفون أنّ الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا".