وقال فياتشيسلاف فولودين: تبين أن العقوبات الغربية ضد روسيا لم تكن فعالة. لم تتسبب في الضرر الذي توقعته واشنطن وبروكسل للاقتصاد الروسي. بل على العكس ارتدَّت هذه العقوبات على من وضعها، وأصابت بشكل مؤلم اقتصاد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مشددا على أنه من المستحيل استمرار تطور الاقتصاد العالمي، بدون روسيا وبمعزل عنها.
وأضاف فولودين: يقوم الاقتصاديون الأجانب بمراجعة تقديراتهم للناتج المحلي الإجمالي لروسيا لهذا العام. في رأيهم، سيكون الهبوط أقل بمقدار الثلثين تقريبًا مما كان متوقعًا في السابق، مشيرا إلى أنه بعد الحزم الثلاث الأولى من العقوبات المناهضة لروسيا، توقع الخبراء انخفاضًا في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 12.4٪، لكن هذه التوقعات تقف حاليًا عند مستوى 4.7٪.
ولفت إلى أنه "في الوقت نفسه، الوضع المتعلق بالولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي عكس ذلك تماما، موضحا أن المحللين الاقتصاديين زادوا من سلبية توقعاتهم، مسجلين انخفاضا في الناتج المحلي الإجمالي على مدى ربعين متتالين من العام.