وشدد دوجاريك على أن عمليات نقل المرضى مستمرة من قطاع غزة إلى مستشفيات الضفة والقدس، حيث نقل الصليب والهلال الأحمر الفلسطيني أربعة أطفال أصيبوا بجروح خطيرة خلال العدوان الأخير.
وعما إذا طرأ أي تغيير على السياسات الإسرائيلية المتعلقة بعدد الأشخاص الذين يسمح لهم المرور أو الفترة الزمنية التي ينتظر خلالها الكثير من المرضى، بمن فيهم مرضى السرطان، لفترات قد تصل لأشهر إلى أن يسمح لهم الاحتلال بالخروج من القطاع المحاصر لتلقي العلاج في مستشفيات الضفة أو القدس، قال دوجاريك: "ما فهمته هو، أنه جرت العودة للعمل بالأنظمة التي وضعها الإسرائيليون قبل التصعيد الأخير، وكان معمولاً بها. المعابر مفتوحة بحسب الإطار الذي كان موجوداً قبل الدورة الأخيرة من العنف التي رأيناها"، حسب قوله.