وأكد امير عبداللهيان من مجلس الشورى الإسلامي على حفاظ فريق بلاده في محادثات فيينا على القوة والتكنولوجيا النووية ذات الطابع السلمي التي تمتلكها طهران.
وترافق تصريح وزير الخارجية الإيراني مع تصريحات من فيينا لمصدر دبلوماسي إيراني أكدت أن الوقت في فيينا حاسم ومصيري، وبالتالي يجب كسب ثقة الجانب الإيراني بأسرع وقت ممكن معتبرة أن التركيز على بعض القضايا الهامشية البعيدة عن القضايا الرئيسية يؤشر الى عدم جدية الجانب الآخر.
وأوضح المصدر أن استدامة الاتفاق مرهونة بتوازنه مبينا أن ملف الضمانات الشاملة له بعد سياسي ولا يجب استخدامه كذريعة ضد طهران في المستقبل.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن من كمبوديا دعم بلاده لموقف ايران في المفاوضات المتمثل في الغاء الحظر ووصفه بالواضح تماما داعيا امريكا الى مراجعة مواقفها والعودة الى هذا الاتفاق الدولي على الشكل الذي اصدره مجلس الامن دون اي اصلاح او استثناء.
وكشف لافروف أن امريكا تحاول دمج مشروع جديد في اتفاق جديد في حين تؤكد ايران على ما تم الاتفاق عليه في العام الفين وخمسة عشر وأن موقفها مشروع تماما.
المبعوث الروسي الى المفاوضات 'ميخائيل اوليانوف' أعلن ان الجدية تسود اجواء المحادثات الحالية وأن الوصول الى الخط النهائي قد لايكون سهلا معتبرا ان الزمن يحدد نتيجتها وان جميع الاطراف يعملون على التوصل الى الاتفاق بشأن النص النهائي.
مسؤول اوروبي فضل عدم الكشف عن اسمه تحدث عن ان المفاوضين يناقشون اربع او خمس قضايا فنية لصياغة النص النهايي ومن هذا المنطلق أضاف المسؤول الأوروبي أنه من المحتمل ان تتوصل الأطراف المشاركة الى اتفاق رغم عدم سهولة هذا الأمر.
يذكر ان الجولة الجديدة من مفاوضات الغاء الحظر انطلقت الخميس في العاصمة النمساوية بعد توقف دام نحو خمسة اشهر.
وفي اطار هذه المفاوضات التقى مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية على باقري كني الذي يرأس الوفد الايراني رؤساء الوفدين الصيني والروسي وكذلك ممثل الاتحاد الاوربي. وقبيل انطلاق المباحثات قال كني إن الكرة باتت في ملعب واشنطن لإظهار النضج والتصرف بمسؤولية.