البث المباشر

فلسطين.. شهيدان وجرحى برصاص الإحتلال في مواجهات بالضفة الغربية

السبت 30 يوليو 2022 - 09:30 بتوقيت طهران
فلسطين.. شهيدان وجرحى برصاص الإحتلال في مواجهات بالضفة الغربية

إندلعت مواجهات متفرقة، ظهر الجمعة ، في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، استشهد على إثرها فتى فلسطيني وأصيب آخرون بإصابات متفرقة كما استشهد مساء الجمعة مسن فلسطيني اثر اصابته بالرصاص يوم الثلاثاء.

ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن مصادر محلية افادت باستشهاد الفتى أمجد نشأت أبو عليا (16 عامًا)، برصاص جنود الاحتلال الصهيوني في بلدة المُغير، شمال شرقي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن الفتى أبو عليا وحيد والديه، وقد استشهد إثر المواجهات التي اندلعت في البلدة قبل صلاة الجمعة.

وقالت وزراة الصحة في السلطة الفلسطينية: إن "فتى (16 عامًا) استشهد متأثرًا بجروح أصيب بها بالرصاص الحي الذي أطلقه الاحتلال عليه، في قرية المغير.

وأصيب ثلاثة فلسطينيين بأعيرة نارية ومعدنية، وآخرون بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الصهيوني تظاهرة مناهضة للاستيطان في قرية المغير برام الله.

وأفاد شهود عيان أن مواجهات شديدة اندلعت بين عشرات المشاركين في وقفة احتجاجية وقوات الاحتلال في قرية المغير قرب رام الله، بعدما قمعت الأخيرة الوقفة المناهضة للاستيطان.

وأظهرت مقاطع فيديو مصورة مجموعة من المستوطنين تعتدي على المشاركين في الوقفة بحماية قوات الاحتلال التي أطلقت النار وقنابل الغاز ما أدى لوقوع الإصابات.

ورفع المشاركون في التظاهرة الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات الوطنية، قبل أن تقدم قوات الاحتلال على قمعهم بالرصاص وقنابل الغاز.

وفي نابلس، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تعاملت مع 22 إصابة برصاص الاحتلال خلال مواجهات.

وبينت مصادر محلية أن مواجهات وقعت في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، وخلفت العديد من الإصابات بالرصاص المطاطي، والاختناق، وإصابة نتيجة السقوط.

كما أصيب العشرات خلال قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية الرافضة للاستيطان ببلدة بيت دجن شرق نابلس.

وفي قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، والتي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط القرية، وتوجهت نحو مدخلها المغلق.

وذكرت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، أشعل خلالها الشبان الإطارات المطاطية، وأطلقوا الحجارة صوب قوات الاحتلال، في حين حاول جنود الاحتلال نصب كمائن لاعتقال الشبان.

ومنذ مطلع يوليو/تموز عام 2011، تشهد كفر قدوم الجمعة والسبت من كل أسبوع مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م.

وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.

واستشهد الفلسطيني حسين قواريق (60 عاماً)، مساء الجمعة، من قرية عورتا جنوب نابلس (شمال الضفة)، تأثراً بإصابته برصاص الاحتلال.

وكان قواريق قد أصيب، الثلاثاء الفائت، إثر إطلاق الاحتلال النار عليه بشكل مباشر على حاجز حوارة جنوب نابلس، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وحينها؛ أوضح شهود عيان أن قواريق كان يجمع العلب الفارغة من الشوارع، عندما أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه، مما أدى لإصابته.

وعلى إثرها وصلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني للمكان، إلا أن قوات الاحتلال رفضت تسليمه لهم، ونقلته بمركبة إسرائيلية إلى الداخل المحتل.

يشار إلى أن حواجز الاحتلال تحولت بكافة أشكالها إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من خلال القتل والاعتقال والاستجواب والإذلال.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة