وقال الصدر في تغريدة عبر "تويتر"، "كما قال السيد الوالد (قدس سره) أن في موتي شفوة وفرحا لإسرائيل وأمريكا، وأنا أيضا أقول أن في قتلي شفوة وفرحا لإسرائيل وأمريكا والإرهابيين والفاسدين، لكن العجب كل العجب ان يأتي التهديد من حزب الدعوة المحسوب على آل الصدر ومن كبيرهم المالكي ومن جهة شيعية تدعي طلبها لقوة المذهب".
وأضاف: "لذا من هنا اطالب بإطفاء الفتنة من خلال استنكار مشترك من قبل قيادات الكتل المتحالفة معه من جهة ومن قبل كبار عشيرته من جهة أخرى، ولا يقتصر الاستنكار على اتهامي بالعمالة لاسرائيل او لاتهامي بقتل العراقيين على الرغم من اني حقنت كل دماء العراقيين بما فيهم المالكي في صدام سابق كان هو الأمر فيه والناهي".
وتابع الصدر: "نعم، لا يقتصر على ذلك فحسب بل الاهم من ذلك هو تعديه على القوات الامنية العراقية واتهام الحشد الشعبي بالجبن وتحريضه على الفتنة والاقتتال الشيعي الشيعي، وقيل انه في تسريبات لاحقة سيتعدى حتى على المراجع والله العالم".
وتبرأ "من أي تعد عليه واي استعمال عنف ضده، فمن المحتمل ان يتدخل طرف ثالث لتأجيج فتنة وانا بريء منها الى يوم الدين".
ونصح الصدر، المالكي "باعلان الاعتكاف واعتزال العمل السياسي واللجوء الى الاستغفار او تسليم نفسه ومن يلوذ به من الفاسدين الى الجهات القضائية لعلها تكون بمثابة توبة له امام الله وامام الشعب العراقي. فلا يحق له بعد هذه الاخطاء الهدامة ان يقود العراق باي صورة من الصور، بل ذلك خراب ودمار للعراق واهله".
وأردف "ثم العجب كل العجب ان تتوالى مثل هذه الاتهامات علينا نحن آل الصدر من قبل الهدام سابقا ومن قبل الاحتلال ومن قبلك انت ومن قبل بعض الجهات القضائية بدولة مجاورة للخيانة والعمالة والفساد فلما هذا التوافق بينكم على امر لا دليل عليه".
وأتم الصدر "حسبي الله ونعم الوكيل... وستجتمع الخصوم عند من لا يظلم مثقال ذرة لا في الأرض ولا في السماء".