وتقام هذه المراسم بطول 10 كيلومترات في يوم عيد الغدير بين تقاطع وليعصر بطهران وتمتد الى تقاطع بارك وي من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 10 مساءً.
وتعدّ الأعياد والمناسبات الدينية رمزاً مهماً لدى المسلمين ومن جملتها عيد الغدير الأغر وهو يوم السرور الأعظم ففيه نصب النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً (عليه السلام) للخلافة بأمر الله تعالى وخصه من بين الناس بالولاية وبذلك تمت نعمته على المؤمنين.
عيد الغدير هو من أكبر أعياد الشيعة الإمامية، وقد روي أنّه في 18 ذي الحجة السنة العاشرة للهجرة قام النبي صلي الله عليه وآله وسلم وبأمر من الله بتنصيب علي بن أبي طالب عليه السلام خليفةً له وإماماً للمسلمين، وذلك في مكان يُسمى غدير خم، ومن هنا اقترنت الواقعة باسم هذا المكان.
وقد عبّر عن واقعة غدير خم في المصادر الشيعية بعدة تعابير، فسمّيت تارة بـ عيد الله الأكبر، وبعيد أهل بيت محمد صلي الله عليه وآله وسلم تارة أخرى، وبأشرف الأعياد.
وقد اعتاد الشيعة في شتّى بقاع الأرض على إحياء تلك المناسبة، والاحتفال بها، وإقامة مجالس الفرح والبهجة تعظيماً لتلك المناسبة.