وقال المتحدث باسم الخارجية، أمس الجمعة: في حال فرض عقوبات أوروبية جديدة سنعيد النظر في تعاملنا مع أوروبا.
وأشار إلى أن القدرات الصاروخية الإيرانية "جزء من القدرات الدفاعية المشروعة" لبلدنا وهي الضامن للأمن القومي، مشيرا إلى أن طهران تبني قدراتها الدفاعية بناء على تقييمها للتهديدات وستقوم بتعزيزها أكثر في حال اقتضت الضرورة.
وشدد على أن "القدرات الصاروخية الإيرانية غير قابلة للتفاوض وأبلغنا بذلك الجانب الفرنسي خلال المباحثات السياسية المتواصلة بين البلدين".
وأضاف أن تهديدات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان "تتعارض مع المباحثات السياسية والتعاون بين البلدين".
وأكد قاسمي أن إيران تسعى دوما لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتعتبر بيع الأسلحة المتطورة والهجومية بكميات كبيرة من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا، عاملا في زعزعة استقرار المنطقة وتوازنها.
وجاء ذلك ردا على إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن فرنسا على استعداد لفرض عقوبات على طهران في حال عدم إحراز تقدم في المفاوضات حول برنامج إيران للصواريخ الباليستية.