البث المباشر

نفحات قرآنية.. "ويسبح الرعد بحمده…"

السبت 2 يوليو 2022 - 20:34 بتوقيت طهران
نفحات قرآنية.. "ويسبح الرعد بحمده…"

قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد: "وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَ هُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ" (الرعد – 13).

 

الرعد تسبيح إلهي في السماء

صوت الرعد في السماء من معالم العظمة الإلهية وهو بحسب الآية 13 من الرعد المباركة'>سورة الرعد المباركة تسبيح إلهي وشكر لله سبحانه وتعالى.

ويوحي عنوان السورة إلي الرعد الذي يحصل في السماء، وهناك عدة تفاسير للآية الكريمة؛ يقول البعض إن الرعد دليل علي العظمة الإلهية، ولهذا وصف بأنه يسبح لله، وفي تفسير آخر قيل إن تسبيح الرعد يعني تسبيح كل من يسمع الرعد حين نزول الرحمة الالهية من السماء.

وتتضمن السورة مواضيع عن التوحيد والقوة الإلهية وحقيقة القرآن الكريم ونبوة الرسول الأمين (صلى الله عليه وآله) ويوم القيامة والجنة والنار وأهم محاور السورة الكريمة التوحيد والمعاد والوحي.

ونزلت سورة الرعد رداً علي الكفار الذين رفضوا إعجاز القرآن الكريم وطلبوا من الرسول (ص) آية ومعجزة، وقد أكد الله تعالي أن القرآن الكريم حقيقة منزه من أي باطل.

وتتضمن سورة الرعد المباركة إحدى أهم توصيات القرآن الكريم للناس والمجتمعات البشرية كما جاء في الآية 11 من هذه السورة المباركة ” …إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ…”.

إنها آية تحكي أن الله لا يغير مصير قوم ولا يعذبهم أو يجزيهم الا إذا إتخذوا السوء نمطاً للحياة أو إتخذوا المحاسن سبيلاً.

وأساس السنة الإلهية هو أنه إذا حل الكفران محل الشكر والخطيئة والعصيان محل طاعة الله، فإن سعادة الانسان تصبح بؤساً.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة