وقال رئيسُ قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة السيّد عقيل عبدالحسين الياسري ، إنّ "إجراء هذه الزيارة والجولة لأجل الاطّلاع على هذا المُنجَز والتشرّف برؤيته، قبيل نقله إلى مرقد السيّدة زينب (عليها السلام)، وأُجرِي ذلك على شكل وفدَيْن، الأوّل مثّلَ مواكب كربلاء المقدّسة بأطرافها وهيئاتها، والثاني مثّلَ مسؤولي الوحدات والممثِّليات التابعة لقسمنا في المحافظات".
وأضاف "أجرى الوفدان جولةً على المصنع الذي صُنِعَ فيه الشبّاك واطّلعا على مفاصل عمله، وذلك من خلال الاستماع لمراحل العمل التي مرّ بها بدءاً من التصميم، وختاماً بتركيب آخر قطعةٍ من الشبّاك".
وبيّن الياسري أنّ "الوفود الزائرة قد أثنت على هذا العمل، معتبرةً إيّاه أنّه مفخرةٌ وعملٌ يعتزّون به، ويُعدّ تحفةً صناعيّةً وهندسيّة وفنّية راقية، تمثّل تحدّياً كبيراً ونقلةً نوعيّة في الصناعات العراقيّة، تُحسب إلى الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة بحسب وصفهم".
من جهتها عبّرت مواكبُ طرف باب بغداد في كربلاء " بوركت أياديكم الكريمةُ على هذه الإنجاز الرائع والعمل الجميل، الذي يليق بمقام السيّدة زينب (عليها السلام)، ونسأل الله أن يتقبّل منكم وأن يكتب أجركم ويزيدكم تفانياً وإخلاصاً".
وأضاف الرادودُ الكربلائيّ الحاج عبد الأمير مهدي الأموي من جهته " لقد أسرَّنا هذا العملُ الرائع، وإن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على إمكانيّة العقليّة العراقيّة، وأيادينا الفنّية بمضاهاة ما تقدّمه الدولُ المتقدّمة والمختصّة بهذا المضمار، خصوصاً أنّ العمل يخصّ ربيبةَ العصمة العالمةَ غير المعلَّمة الصابرةَ المحتسبة زينب الكبرى (عليها السلام)، فهنيئاً لمَنْ أوعَزَ ونفَّذ وأجرُهُم عند المولى الحسين (عليه السلام)، وكافلها أبي الفضل العبّاس (سلام الله عليه)".