وقال محمود عباس زاده مشكيني : لا أعتقد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تريد أن تلعب بمصداقيتها من خلال إصدار قرار ضد إيران. الغرب يعلم أن صدور مثل هذه القرارات ضد إيران غير ملزم.
وأضاف، إن بعض الدول الأوروبية، وبضغط من اللوبي الصهيوني، تقود الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتجاه خطير، مضيفاً: إذا أرادت الوكالة إصدار قرار ضد إيران، فستحرق مصداقيتها.
وأكد أن تعاون الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان دائمًا قائمًا على البروتوكولات ولم يكن لدى أي من الدول الأعضاء في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التعاون اللازم بالمستوى الذي كان لدى إيران.
وتابع مشكيني بالقول: إذا أرادت الوكالة أن تصبح أداة سياسية للغرب، فإن مصداقيتها ستكون موضع تساؤل، ولا أعتقد أن مسؤولي هذه المنظمة الدولية سيرغبون في إنهاء تاريخ انتهاء صلاحيتها.
وصرح المتحدث باسم اللجنة البرلمانية للأمن القومي والسياسة الخارجية أنه إذا كان هناك القليل من العقلانية لدى مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا يصدر أي قرار ضد إيران.
وأضاف: إذا أرادت الوكالة تسييس مسار برنامج إيران النووي السلمي، أولاً، ستكون قد أحرقت مصداقيتها، وثانياً، ستعرقل مسار محادثات فيينا.
وأكد عباس زاده مشكيني أن الغرب يريد ممارسة ضغوط إضافية على إيران من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكسب المزيد من الامتيازات في المحادثات النووية.
وقال: إيران ليست مستعدة لتقديم تنازلات للغربيين في المفاوضات. واليوم لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية العديد من الأوراق الرابحة في مجال المفاوضات النووية.
وأشار إلى ضغوط اللوبي الصهيوني على الوكالة الدولية للطاقة الذرية للضغط على إيران، وقال: مؤخرا قام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة للأراضي المحتلة، مما يظهر تأثير اللوبي الصهيوني على هذه المؤسسة الدولية.