وللنجم المصري ذكريات سيئة مع تلك المباراة التي أصيب فيها قبل انقضاء نصف ساعة منها، حيث سحبه قائد الفريق الملكي سيرخيو راموس بعنف ما أدى إلى إصابة في كتفه كادت تحرمه من مشاركة تاريخية مع مصر في كأس العالم.
وخرج صلاح من الملعب حينها وهو يبكي في لقطة أثارت غضب عشاق الفرعون المصري.
وفي ذلك الوقت، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي العربية منها بالخصوص بالاتهامات لسيرخيو راموس، المعروف بلعبه الخشن، بأنه تعمد إيذاء صلاح، أبرز لاعب في ليفربول حينها، مما حرم الفريق من سلاحه الهجومي الأول، وليصبح فريق العاصمة الإسبانية في طريق أسهل لهزم "الريدز".
اتهامات سرعان ما نفاها راموس حينها مؤكدا أن "مثل هذه الأمور تحدث في كرة القدم".
ورغم مرور 4 سنوات على تلك المباراة، فإن صلاح لم ينس ما حدث ذلك العام، وسارع بعد التحاق ريال مدريد بليفربول في نهائي 2022 بنشر تغريدة على "تويتر" قال فيها "لدينا حساب لتصفيته" في إشارة ضمنية لما حدث في نهائي 2018.
كما قال النجم المصري في معرض حديثه عن تلك الإصابة في مؤتمر صحفي عقده عشية المواجهة المرتقبة ضد ريال مدريد الليلة: "أتذكر لحظة خروجي، كانت أسوأ لحظة في مسيرتي، كنت في غاية الإحباط حينها. قدمت موسما جيدا ووصلت إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن خرجت منه بسرعة. إنه أسوأ شيء يمكن أن يحدث مع لاعب كرة قدم. علمت بالنتيجة في المستشفى. لم يكن من المقبول أن نخسر بتلك الطريقة".
وبالفعل في تلك المباراة، كان الفريق الإنجليزي الأفضل في دقائقها الأولى وسرعان ما أظهر رغبة في التسجيل، لكن إصابة صلاح في الدقيقة 25 من المباراة بعثرت أوراق المدرب الألماني، يورغن كلوب، الذي فقد أهم أوراقه الهجومية، لتقضي أخطاء الحارس كاريوس، وهدف الويلزي غاريث بيل الرائع، على أحلام فريق ليفربول الذي خسر اللقاء بنتيجة 1-3.
المصدر: وكالات