وأورد موقع اكسيوس الأميركي إن إدارة جو بايدن تجري مفاوضات مع السعودية و"إسرائيل" ومصر لنقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية قبل زيارة الرئيس الأمريكي نهاية الشهر المقبل إلى المنطقة.
ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية أن إدارة بايدن تعتقد أن وضع اللمسات الأخيرة على ترتيب لنقل ملكية تيران وصنافير سيخلق انفتاحاً على العلاقات الدافئة بين السعودية وكيان الاحتلال اللذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية حتى الآن.
وأوضح الموقع أنه وفقاً للاتفاق الصهيوني السعودي المرتقب، وافقت الرياض على إبقاء جزيرتي تيران وصنافير منزوعتي السلاح وإبقاء حرية الملاحة لسفن الاحتلال مستمرة. وذلك مقابل إنهاء وجود قوات حفظ السلام متعددة الجنسية والتي نشرت وفق ما يسمى بـ"اتفاق السلام".
وبحسب الموقع فإن كيان الاحتلال طلب أن تتخذ السعودية خطوات إضافية لتوافق على إنهاء وجود القوات متعددة الجنسية من تيران وصنافير منها السماح لطائراته بالتحليق في الأجواء السعودية والسماح برحلات مباشرة إلى مكة والمدينة للمسلمين المقيمين في الكيان الصهيوني.
وفي يونيو/حزيران 2017، سلمت مصر السعودية جزيرتي “صنافير” و”تيران”، الواقعتين قبالة سواحل المملكة وشبه جزيرة سيناء.
وسلمت مصر الجزيرتين للسعودية على افتراض أن اقتصادها سيستفيد من مشروع مدينة “نيوم” الذي يروج له ولي العهد محمد بن سلمان.
وفي الواقع، لدى المملكة خطط لبناء جسر يعبر مضيق تيران ويربط مصر بـ”نيوم”. ومع ذلك، فإن بناء هذا الجسر يتطلب مفاوضات مع كيان الاحتلال الصهيوني.
وتتضمن ما يسمى بـ "معاهدة السلام" لعام 1979 بين مصر والكيان الصهيوني ضمان مرور السفن الصهيونية مجاناً عبر مضيق تيران؛ وبالتالي يعتمد المشروع على موافقة الاحتلال.