وجاءت دعوة خان بعد جلسة ماراثونية لقادة من حزبه "تحرير إنصاف" في مدينة بيشاور الشمالية الغربية، إذ وصف خان المسيرة بأنها "خطوة لحماية سيادة البلاد"، وأن "التصويت الذي أطاح به كان مؤامرة نظمتها الولايات المتحدة".
وحث خان في خطابه "السلطات على عدم معارضة المسيرة التي ستكتسب قوة خارج إسلام آباد قبل التوجه إلى وسط المدينة، وأن أنصاره سيبقون هناك حتى حل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة".
وأطيح برئيس الوزراء السابق في تصويت بحجب الثقة في البرلمان على يد تحالف من الأحزاب السياسية الرئيسية، عقب شغله المنصب لأكثر من ثلاث سنوات ونصف.
ويشير خان إلى أن "أمريكا أرادت رحيله بسبب خيارات سياسته الخارجية لصالح روسيا والصين، زيارته التي قام بها في فبراير إلى موسكو، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وقال، إن "الولايات المتحدة لا تحب انتقاده الحاد لحرب واشنطن على الإرهاب.