وزعم الرئيس الأسبق أن النظام الانتخابي في روسيا هو الذي أدى إلى التصعيد في أوكرانيا، وقال: "الانتخابات الروسية مزيفة .. النتيجة هي غياب المساءلة في روسيا وقرار رجل واحد لشن غزو غير مبرر ووحشي للعراق .. أعني أوكرانيا..".
وتابع بوش مرتبكا وسط ضحكات من الجمهور "والعراق أيضا"، وأضاف في محاولة لتجاوز الموقف المحرج: "أنا عمري 75 عاما".
خلال المحادثة "المخادعة"، أعرب فلاديمير زيلينسكي عن امتنانه للولايات المتحدة، ويقول إن "الأوكرانيين كانوا قادرين على الحفاظ على إرثهم في البلاد، المختبرات البيولوجية التي يمولها الأمريكيون". أجاب بوش "نعم".
بعد ذلك، قال المخادعون إن كييف تمكنت الآن من إخلاء المختبرات البيولوجية إلى مكان آمن، "لذلك لم يتلق الروس أي شيء من هذه المختبرات". أجاب بوش بالإيجاب مرة أخرى.
سيقدم فوفان ولكزس قريبًا بعض الأجزاء غير المنشورة من محادثة مع جورج بوش الابن.
وفي العام 2003، عندما كان بوش رئيساً، قادت الولايات المتحدة غزواً للعراق بذريعة أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها مطلقاً، وأدى الغزو المطوّل إلى مقتل مئات الآلاف من العراقيين وتشريد عدد أكبر بكثير.
أعلن نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، أمس الأربعاء، أن سلسلة المختبرات البيولوجية الأمريكية المغلقة، تضم نحو 400 منشأة حول العالم؛ مشيرا في الوقت نفسه، إلى تطابق مواقع هذه المختبرات، مع بؤر ظهور تهديدات وبائية.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الاثنين الماضي، على هامش قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في موسكو، أن الهدف من المختبرات البيولوجية الأمريكية، في فضاء الاتحاد السوفياتي، هو جمع المواد البيولوجية، ودراسة تفاصيل انتشار الفيروسات.
وقال بوتين إن روسيا دقت ناقوس الخطر، منذ فترة طويلة، بشأن النشاط العسكري البيولوجي للولايات المتحدة في فضاء الاتحاد السوفيتي السابق.
وكان المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أعلن، أن روسيا ستعتمد آليات المادتين 5 و6 من معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية والسامة، لبدء تحقيق في الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 200 مليون دولار، لتشغيل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، التي شاركت في تنفيذ البرنامج البيولوجي العسكري الأمريكي.