وأشار رئيسي خلال لقائه حشداً من علماء أهل السنة اليوم الأحد إلى تنامي الحركات التكفيرية في المنطقة وقال: يجب أن نكون حذرين ومتنبهين من تغلغل الفكر التكفيري والسلفي في البلاد.
وأضاف، إن "الشيعة البريطانية" و"السنة الأمريكية" هما وجهان لعملة واحدة، وكلاهما مناهض للوحدة في العالم الإسلامي، مؤكداً أن وحدة الشيعة والسنة تمثل استراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وليست مسألة تكتيكية.
وعن المكانة المهمة لعلماء السنة في تاريخ البلاد ، قال رئيس الجمهورية: أنتم كعلماء ومفكرين إيرانيين قدمتم خدمات كثيرة للشعب، مضيفاً أن الشيعة والسنة في ايران يعيشون معاً في أجواء تسودها الأخوة، منذ سنوات عديدة.
كما لفت رئيسي، إلى جهود الحكومة الجادة لحل المشاكل المعيشية للشعب، قائلاً، إن الحكومة تولي اهتماماً لمخاوف الناس التي تنتقل إلى رجال الدين وتحاول حل هذه المشاكل.
واعتبر رئيس الجمهورية تعديل أسلوب تخصيص الدعم الحكومي بأنه ليس العدالة كلها بل خطوة نحو جعل الوضع الاقتصادي أكثر عدالة.