وخلال اجتماع كبار المسؤولين والمدراء الثقافيين والاجتماعيين للقوات المسلحة الاحد، أشار اللواء باقري إلى التقلبات التي أعقبت الدفاع المقدس، مؤكدا أن العدو في حال دس المؤامرات على الدوام ضد ايران حكومة وشعبا.
وتابع: لقد واجهتنا خلال هذه السنوات تهديدات عسكرية خطيرة، لكن الردع الفاعل لإيران الإسلامية وهواجس العدو من الخسائر والاضرار البالغة حال دون نشوب أي صراع عسكري.
وأردف رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة أن العدو يسعى من خلال تصعيد التهديدات الأمنية والثقافية الناعمة ومن خلال خلق فجوة بين الشعب والحكومة، يسعى إلى تقويض ايمان ومعتقدات الشعب الإيراني تجاه القيم السامية للثورة الإسلامية؛ مبينا أن العدو أخذ اليوم يستخدم أساليب جديدة معروفة بــ"الحرب المعرفية" و"تطوير العمليات النفسية' للنهوض بأهدافه المشؤومة والخبيثة، وقد شهدنا بوضوح إستخدام هذه الطرق خلال احتلال الأميركيين للعراق.
وأشار اللواء باقري إلى المكتسبات القيمة التي حققتها الثورة الإسلامية ومحور المقاومة في مكافحة الإرهاب التكفيري خلال السنوات الأخيرة؛ قائلا إن هذه النجاحات العظيمة قد تم تحقيقها في المنطقة وقد تم تطهير سوريا والعراق من دنس الإرهابيين فلو كنا قد غفلنا عن هذه القضية لكانت قد استقرت سيادة داعش في هذه البلاد.
وصرح باقري: إن الأمريكان أنفقوا سبعة آلاف مليار دولار في سوريا والعراق ولم يحققوا أي انجاز، فيما كان الذي أنفقناه نحن ضئيلا جدا، ولكن ما تسبب في تحقيق كل هذه الانجازات الهامة والستراتيجية كان بفضل الإرادة الراسخة والجهاد والجهود الدؤوبة والتدبير والقيادة الحكيمة.