وأشار جهاد طه، في بيان إلى أن الاحتلال يحاول باستمرار تهويد المدينة المقدسة؛ من خلال تطويقها ومحاصرتها، وفصلها عن القرى الفلسطينية؛ من أجل تغيير معالمها الجغرافية والديمغرافية، وتكريسها عاصمة مزعومة للكيان الصهيوني".
وعدّ أن "فرض سياسة الضم (السلب) والتوسع التي يقوم بها الاحتلال في القدس والضفة الغربية المحتلتين يبرهن على أنه مستمر في سياسة ابتلاع الأراضي، وفرض وقائع جديدة على أرض الواقع، ومحاولة فاشلة من حكومة العدو لرفع شعبيتها لدى المستوطنين، خاصة بعد اهتزاز صورتها عقب العمليات الفدائية الأخيرة".
ودعا طه "الشعب الفلسطيني لأوسع حملة شعبية ميدانية لإفشال المشروع الاستعماري الصهيوني، ومواصلة التصدي لهذه المخططات والإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال؛ لأن شعبنا الذي قدم ولا يزال يقدم الكثير في معركة الدفاع عن الأرض والقدس والأقصى والحقوق المشروعة له، سيواصل مسيرة التضحية والمقاومة للحفاظ على هوية الأرض والمقدسات، وحمايتها من المخططات والاعتداءات الصهيونية".
وطالب طه "أبناء الأمتين العربية والإسلامية بدعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس، وتصديه لمحاولات الاحتلال تغيير هويتها العربية الإسلامية، داعيا المجتمع الدولي لإدانة الممارسات والمخططات الاستيطانية، وعدم الكيل بمكيالين، والضغط على الاحتلال لوقف إجراءاته وخططه غير الشرعية".