وقال رئيس لجنة التحقيقات الروسية، ألكسندر باستريكين، إن "تحليل الوثائق التي تمّ الحصول عليها، سمح بتحديد دائرة الأشخاص المرتبطين بالأنشطة البيولوجية العسكرية في أوكرانيا بدقة، بمن فيهم ممثلو وزارة الدفاع الأمريكية وشركات تمويل أمريكية".
وأضاف باستريكين أن "ضباط إنفاذ القانون الروس يتابعون القضية الجنائية المفتوحة في هذا الشأن".
ووفقًا لباستريكين، فإن لجنة التحقيقات وجدت أنه منذ عام 2005، بلغ تمويل الولايات المتحدة للبرامج البيولوجية في أوكرانيا أكثر من 224 مليون دولار.
وأضاف أن الولايات المتحدة قامت في إطار هذا المشروع بتحديث وإعادة تجهيز حوالي 30 مؤسسة علمية تابعة لوزارتي الصحة والزراعة في أوكرانيا، بالإضافة إلى العديد من المرافق الصحية -الوبائية التابعة لقيادة القوات الطبية التابعة لوزارة الدفاع بأوكرانيا.
وخلص رئيس لجنة التحقيق إلى أن "نتائج البحث نقلت إلى المناطق التي تسيطر عليها سلطات كييف قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكّد إصرار موسكو على التحقيق في أنشطة المعامل البيولوجية في أوكرانيا، وأضاف: "يجب الإصرار على أنّ يشرحوا علناً سبب تأجيلهم تدمير جميع الأسلحة الكيميائية، ولماذا قاموا ببناء هذه المختبرات البيولوجية العسكرية من دون الموافقة على فتح التحقيق بموجب الاتفاقية. نريد الوضوح، وسنصرّ على الحصول على إجابات".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اكتشافها صلة بين الأنشطة البيولوجية العسكرية، التي يمولها البنتاغون في أوكرانيا، وبين صندوق استثماري تابع لنجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، هانتر.
وأشار قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، في أثناء إحاطة صحافية، إلى "تورط هياكل مقربة من الإدارة الأمريكية الحالية في الأنشطة المذكورة، بما في ذلك صندوق Rosemont Seneca الاستثماري، الذي يقوده هانتر بايدن".