وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يستمر على مدى أربعة أيام، مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين وعضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ورئيس مجلس الشورى ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس وأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني وممثلي المكونات والأحزاب السياسية والمجتمعية اليمنية وممثلين عن المقاومة في فلسطين الفلسطينية.
وألقى وزير التعليم العلمي كلمة الجنة الإشرافية لمؤتمر فلسطين تقدم خلالها بالشكر لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى الذين لم ينسوا جراح فلسطين وجعلوها في أولويات شعبنا رغم العدوان والحصار، مرحبا بجميع الحاضرين والمشاركين في مؤتمر "فلسطين قضية الأمة المركزية".
وأكد حازب أن شعبنا اليمني أولى القضية الفلسطينية جل اهتمامه وجعلها القضية المركزية له ومواقف اليمن صادقة إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن اليمن احتضنت المجاهدين الفلسطينيين منذ سنين واليوم تجدد وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية وجرحها النازف.
وشدد على أن العدوان المستمر منذ أكثر من 7 سنوات لم يشغل شعبنا عن قضية فلسطين والوقف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني الصامد المجاهد.
ولفت إلى أن فلسطين أرض السلام ومسرى الأنبياء وقلب وطننا العربي التي لا تزال في حالة رباط واشتباك مع المحتلين منذ عشرات السنين.
وأشار إلى أنه على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تم إقرار كتاب الصراع العربي الإسرائيلي كمتطلب ملزم لكل طلاب الجامعات.
فيما شددت كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر علي شرف الدين، على الأمة الإسلامية أن تتحرك بشكل جاد للتصدي للعدو الإسرائيلي، موضحا أن مؤتمر فلسطين له أبعاد هامة على مستوى الصراع، وهو الأول من نوعه في ظل الظروف والمتغيرات الراهنة على مستوى الأمة.
وأشار إلى أن أغلب الأنظمة الخليجية انحرفت عن الثقافة القرآنية وأصبحت لا تعير أي أهمية للتحذيرات الإلهية من العدو اليهودي، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يسعى لتحريك الأمة وبناء الوعي لدى شعوبها وتعزيز محور المقاومة والجهاد لتحرير فلسطين.
وأكد شرف الدين أن صراعنا مع العدو أصبح صراعا حضاريا يشمل جوانب الحياة الثقافية والسياسية والاقتصادية والإعلامية العسكرية.
وتقدم بالشكر لكل من دعم هذا المؤتمر والباحثين المشاركين فيه الذين وصلت مشاركاتهم لأكثر من 60 ورقة عمل وبحث، كما تقدم بالشكر لكل المشاركين في هذا المؤتمر من مختلف الدول وأحرار العالم.