وتابع السيد رئيسي قائلاً، إن مواكبة الجيش للشعب ودفاعه عن مبادئ وقيم الثورة الإسلامية من أبرز الأمور التي يمتاز بها الجيش الإيراني وأضاف: الجيش الإيراني يتزين بأسماء شخصيات لامعة أكدت إخلاصها ووقفت بشجاعة أمام العدو والتاريخ سيتذكرهم.
واعتبر التعاون بين الجيش وحرس الثورة الاسلامية بأنه مضرب للأمثال وان القوات المسلحة الإيرانية أثبت جدارتها وقوتها وقال: قواتنا المسلحة وبعد الحرب المفروضة بدأت بإعادة ترميم قطعاتها وإن قدراتنا العسكرية باتت مشهودة في العالم، كما أن صناعاتنا العسكرية اليوم في أفضل الظروف.
ولفت الى أن الجيش نزل في كافة المجالات الى جانب الشعب وهو منبثق من هذا الشعب ويقدم له الخدمات وأضاف: جيشنا وقف الى جانب الشعب في كافة الكوارث الطبيعية، وأصبح اليوم قوة مجهزة ومستعدة للدفاع عن حياض البلاد والنظام المقدس في إيران الإسلامية.
وشدد الرئيس رئيسي على أن رسالة جهوزية الجيش للأصدقاء هي رسالة أمل وللعدو بأن عليه أن يعلم بأن قوتنا المسلحة رادعة ويواجه أي تحرك ضد شعبنا وقال: رسالتنا للاحتلال هي أن يعلم بأن قواتنا الاستخبارية تتابع كافة تحركاته ضد الشعب الإيراني.
وأضاف: لقد أعلنت أميركا أنها تعرضت لهزيمة مشينة في جميع إجراءات الحظر والضغوط القصوى ضد إيران، وهذا هو مصير كل من يعمل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتابع الرئيس الايراني: إن رسالة هذا الاقتدار لجميع المحرومين في العالم هي أن قواتنا المسلحة هي نقطة أمل للمظلومين والمستضعفين في جميع أنحاء العالم.