وأعربت الوكالة التابعة لوزارة العدل اليابانية في بيانٍ، أمس الجمعة، عن "أسفها إزاء ذكرها اسم كتيبة آزوف في المرجع المذكور للعام 2021، ضمن قائمة التنظيمات اليمينية المتطرفة التي تتبع الإيديولوجيا النازية الجديدة".
وذكرت "PSIA" أنَّ "إدراج اسم كتيبة آزوف على المرجع جاء بناءً على تقييماتِ وسائلِ إعلامٍ ومؤسساتٍ بحثيةٍ يابانية وأجنبية مختلفة، من دون إجراء تقييم مستقل من قبل الوكالة".
وتابعت الوكالة أنَّها "قرَّرت حذف اسم آزوف من القائمة المنشورة على موقعها الإلكتروني، بغية تفادي تداول معلومات مختلفة عن تلك المذكورة أعلاه"، مشدِّدةً على أنَّ "هذه الكتيبة لم تُصنّف تنظيماً إرهابياً في اليابان".
وتُعَدُّ كتيبة "آزوف" من أكبر التشكيلات "النازية" الجديدة، وقد ظهرت في أوكرانيا بعد الإطاحة بحكومة الرئيس الأسبق فيكتور يانوكوفيتش في العام 2014، وبرزت بشكلٍ خاصٍّ بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأكدت العديد من وسائل الإعلام والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة، ارتكابها مخالفاتٍ جسيمةً، منها أعمال تعذيبٍ واغتصابٍ وإعداماتٍ خارج نطاق القضاء وغير ذلك، منها تفجير بناءٍ فوق رؤوس نحو 200 مدني بينهم أطفال، في مدينة ماريوبل، وإطلاق النار على المدنيين الذين حاولوا مغادرة المدن التي تشهد معارك.
المصدر: وكالات