ودار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات الثنائية بين سورية وإيران والجهود التي تبذلها المؤسسات من كلا الطرفين لتعزيز التعاون في كل المجالات وخصوصاً في القطاع الاقتصادي بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وتناول اللقاء أيضاً العملية السياسية وجولات المفاوضات المقبلة على مساري أستانا و جنيف حيث تم التأكيد على أهمية أن تسير هذه المفاوضات دون تدخلات خارجية ووفق استراتيجية ومنهجية واضحة كي تحقق نتائج ملموسة.
وأطلع خاجي الرئيس الأسد على آخر تطورات الملف النووي الإيراني وسير عملية المفاوضات، والتي يمكن أن تصل إلى نتائج إيجابيةٍ في حال احترمت الدول الغربية جميع الالتزامات والمتطلبات المتعلقة بهذا الملف.
وتمّ الحديث حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والأزمة التي افتعلها الغرب بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا والممارسات اللاأخلاقية التي يمارسها لتأجيج هذه الأزمة ومنها نقل المتطرفين من أماكن مختلفة من العالم إلى تلك المنطقة وفرض العقوبات على الشعب الروسي كما فرضها على الشعبين السوري والإيراني من قبل.