وقالت الدفاع الروسية في بيان نشره المتحدث باسمها إغور كوناشينكوف، إنه "بإمكان كافة المدنيين في العاصمة كييف الخروج من المدينة بسلك طريق كييف-فاسيلكوف" باتجاه الجنوب، مشيرة إلى أن "هذه الطريق مفتوحة وآمنة".
ونفى كوناشينكوف مزاعم أن مجموعات من "المخربين الروس" تعمل في كييف وأن المدينة نفسها محاصرة.
وقال إن حقيقة الوضع في كييف تتمثل في أن المدينة باتت تحت سطوة "عصابات مسلحة من اللصوص والقوميين المتطرفين الذين حصلوا على أسلحة نتيجة قرار السلطات الإجرامي بتوزيعها دون حسيب ولا رقيب، على السكان.
وتابع البيان أن "قيادة أوكرانيا وسلطات المدينة، بعد إعلان حظر التجول، تحاول إقناع السكان بالبقاء في منازلهم، مما يثبت مرة أخرى أن نظام كييف يستخدم سكان المدينة كدروع بشرية للقوميين الذين نشروا وحدات مدفعية ومعدات عسكرية في مناطق سكنية بالعاصمة".
وأكد كوناشينكوف مجددا أن "القوات الروسية لا تقصف إلا الأهداف العسكرية"، وأن "السكان المدنيين غير معرضين لأي تهديد".