وأفاد مراسل الأناضول بسماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية، فجر اليوم الجمعة.
بدورها، أشارت القوات البرّية في الجيش الأوكراني في حسابها على "فيسبوك" إلى أنّ هناك "إطلاقاً للصواريخ" التي تستهدف كييف، مؤكدةً أنها دمّرت اثنين من هذه الصواريخ أثناء تحليقها.
وبالتزامن، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية إنّها فجّرت جسراً لعرقلة التقدم الروسي نحو كييف.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنّ "القوات الهجومية المحمولة جواً فجّرت جسراً فوق نهر تيريف في إيفانكيف، على بعد حوالى 50 كيلومتراً (31 ميلاً) شمال كييف، في محاولة لمنع رتل روسي من التقدم نحو العاصمة".
هذا وندّد وزير الخارجية الأوكراني، اليوم الجمعة، بإطلاق "صواريخ روسية استهدفت كييف فجراً وأدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل".
وكتب دميترو كوليبا على "تويتر": "إطلاق مروّع لصواريخ روسية على كييف"، مضيفاً أنّه "آخر مرة شهدت عاصمتنا شيئاً كهذا كانت في عام 1941 عندما تعرضت لهجوم من ألمانيا النازية، وهزمت أوكرانيا ذلك الشيطان، وستهزم هذا الشيطان أيضاً" (حسب قوله).
يشار إلى أنّ العاصمة كييف أصبحت شبه خالية من السكان، في وقت تدوي صافرات الإنذار في المنطقة.
وأمس الخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنَّها أنجزت كل أهدافها المحددة ليوم الخميس، بحسب ما نقلت وكالة "إنترفاكس".
وأضافت الوكالة أنَّ "القوات الروسية دمرت 83 هدفاً على الأرض في أوكرانيا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أنّ "البنى التحتية العسكرية للقواعد الجوية، التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، توقّفت عن العمل"، مشيرةً إلى أنّ قوات "حرس الحدود الأوكرانية لا تُبدي أيَّ مقاومة ضد الوحدات الروسية".
وأمر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من جهته، بـ"تكبيد القوات الروسية حداً أقصى من الخسائر"، ودعا المواطنين الأوكرانيين إلى البقاء في منازلهم. وأعلن تطبيق الأحكام العرفية في البلاد.