واشار آية الله السيد إبراهيم رئيسي، خلال لقائه مع سيمون كافوني ، إلى طاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة والعلوم والتكنولوجيا والصناعة والزراعة، وقال ان: "حجم العلاقات والتبادلات التجارية بين البلدين يمكن أن تكون أكبر بكثير من المستوى الحالي. مؤكدا ان طهران عازمة على تعزيز علاقاتها مع الدول الصديقة والمستقلة اكثر فاكثر".
وفي إشارة إلى نهج أيرلندا في العلاقات السياسية والاقتصادية العالمية، قال رئيسي: "نرحب باستقلال أيرلندا عن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية".
واعتبر رئيسي أن حماية مصالح الشعوب والاحترام المتبادل هي الأولوية الرئيسية ومحور السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في العهد الجديد، وأشار إلى أن ما نؤكده في المفاوضات الحالية هو رفع الحظر بشكل حقيقي وان تحترم حقوق الشعب الإيراني.
بدوره قال وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كافوني في هذا اللقاء، ان بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف "نعتقد أننا في مرحلة استراتيجية في علاقاتنا مع إيران ونريد تطوير وتحسين مستوى العلاقات الشاملة وفي هذا الصدد نحن مصممون على إعادة فتح سفارتنا في طهران".
وقال وزير الخارجية الايرلندي إن "أيرلندا تعتقد أن الشعب الإيراني يشعر بالإحباط بسبب تراجع الثقة في المحادثات النووية بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي".
وصرح وزير الخارجية الأيرلندي أن إحباط وياس الشعب الإيراني وتراجع ثقته بالمفاوضات النووية بسبب عدم التزام اميركا أمر مفهوم، وقال إن "أيرلندا تعتقد أنه ينبغي إعطاء الضمانات اللازمة لإيران خلال المفاوضات الحالية من أجل إعادة إرساء الاتفاق".
وقبل اللقاء، قدمت سونيا ماكجينيس، السفيرة الجديدة لجمهورية أيرلندا، أوراق اعتمادها إلى الرئيس الايراني.