وقال المبعوث تشانغ جون في بيان، إنه يرفض الاتهامات الباطلة للمبعوث الأمريكي. مشيرا إلى أن "الأكاذيب المتكررة للولايات المتحدة بشأن الإبادة الجماعية في شينجيانغ قد دحضتها الحقائق بالفعل".
وأكد أن "الناس من جميع الجنسيات يعيشون حياة سلمية ومتناغمة وسعيدة (في الصين)".
كما شدد الممثل الدائم على أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وأن تسوية قضية تايوان شأن داخلي لبكين ولا تسمح للولايات المتحدة أو أي قوى خارجية أخرى بالتدخل، قائلا: "مستقبل تايوان يتعلق بإعادة التوحيد الوطني، وليس نوعا من الضمان الأمني من الولايات المتحدة. يجب على الولايات المتحدة التوقف عن تشجيع ودعم قوى استقلال تايوان، وعليهم اتباع السياسة الحقيقية أن صين واحدة"، منوها بأن ألاعيبهم ستعود بعواقب وخيمة.
بالمقابل أشار المبعوث تشانغ جون إلى أنه بينما تتحدث الولايات المتحدة عن حقوق الإنسان، فإن لديهم سجلا من انتهاكات هذه الحقوق، قائلا: "التطهير العرقي الممنهج والمذابح للأمريكيين الأصليين عبر تاريخ الولايات المتحدة هو إبادة جماعية حقيقية وجريمة ضد الإنسانية. إن القتل العشوائي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال على يد الجيش الأمركي في سوريا وأفغانستان والعراق، هو بالفعل جرائم حرب".
وبحسب المبعوث الصيني، فإن "الولايات المتحدة تواجه قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية خطيرة وعلى صعيد الصحة العامة. وفي مثل هذه الظروف، يجب على السياسيين الأمريكيين حل مشاكلهم، "بدلا من الاستحواذ على فكرة تفوق أمريكا على الآخرين وعدم نقل المسؤولية إليهم".
تعليقات المبعوث الصيني جاءت ردا على تصريحات السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قالت فيها إن أقلية الأويغور تتعرض لإبادة جماعية في الصين، فضلا عن وقوع جرائم ضد الإنسانية. كما تطرقت إلى قضية تايوان، قائلة إن الولايات المتحدة "ملتزمة بالحفاظ على أمن شعب تايوان".
المصدر: نوفوستي