وقال مسؤول في القوات التابعة للسلطات في لوغانسك إنه "في انتهاك للبند الثالث من الإجراءات الإضافية، يواصل الخصم (أوكرانيا) نشر الأسلحة والمعدات العسكرية في مناطق على الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا".
وأضاف أنّ "قوات الأمن الأوكرانية نشرت عربتين مصفحتين في ضواحي قرية كلينوف".
وكان الناطق الرسمي باسم إدارة الدفاع في جمهورية لوغانسك، إيفان فيليبونينكو، أعلن أمس الجمعة، أنّ وسائل إعلام، من إستونيا والولايات المتحدة وبريطانيا، تُعد تقارير مصورة عن "عدوان" مزعوم، تشنّه روسيا وجمهوريتي دونباس (لوغانسك ودونيتسك).
وأوضح فيليبونينكو أنّ "المعلومات، التي حصلت عليها استخباراتنا، تشير إلى وجود ممثلي وسائل الإعلام من إستونيا والولايات المتحدة وبريطانيا، في مواقع خلف اللواء 95 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية"، وأكد أنّ "قائد اللواء 95 للقوات المسلحة الأوكرانية، تلقى تعليمات بضمان سلامة وعمل فرق التصوير، التي ينبغي أن تظهر للمجتمع الغربي، أنّ هناك عدواناً من قبل روسيا والجمهوريتين الشعبيتين".
وتشن أميركا وحلفاؤها من الدول الغربية هجوماً مكثفاً على روسيا بزعم تحضيرها لتدخل عسكري في أوكرانيا، لكن روسيا تنفي هذه الاتهامات الغربية والأوكرانية، وتؤكد أنها "لا تهدد أحداً، ولن تهاجم أحداً".
واليوم السبت، وصف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، ادعاءات مسؤولي الإدارة الأميركية حول إعداد روسيا لعملية ضد أوكرانيا بـ "الكاذبة وجزء من الحرب الإعلامية ضدها".
وأكدت موسكو مراراً أنّ التصريحات حول "العدوان الروسي المحتمل" تستخدم كذريعة لبناء وحدات تابعة لحلف شمال الأطلسي في المناطق الحدودية القريبة من أراضي روسيا، حيث تعتزم الولايات المتحدة نشر 3 آلاف عسكري لدعم قوات حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا.
وكانت وزيرة خارجية جمهورية دونيتسك الشعبية، ناتاليا نيكونوروفا، تحدّثت أمس الجمعة عن حقيقة الوضع في بلدها، من أجل "مواجهة التضليل الإعلامي، والذي تمارسه كل من أوكرانيا ووسائل الإعلام الغربية".
وفيما يخصّ "جمهورية لوغانسك الشعبية"، قالت نيكونوروفا إنه يتمّ تنسيق خطوات بلادها الدفاعية "مع شركائنا في جمهورية لوغانسك الشعبية، لأننا، طوال هذه الفترة، نقف جنباً إلى جنب في التصدي للعدوان الأوكراني، ولأنّ خط التماس مع الجانب الأوكراني هو واحدٌ بالنسبة إلينا".