وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن مباحثات أمير قطر مع الرئيس الأمريكي ناقشت الإتفاق النووي الإيراني، وقال - في مقابلة مع قناة الجزيرة - إن حديث الجانب القطري مع الإيرانيين والأمريكيين ليس نقلا للرسائل، وإن الدوحة ترى أن العودة إلى الاتفاق النووي "عامل استقرار للمنطقة".
وأضاف أن الدوحة تستغل القنوات المفتوحة مع واشنطن وطهران "لتقريب وجهات النظر"، ويهمها التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأكد أيضا أن قطر تؤيد عرض مخاوف كل الأطراف لمناقشتها، وأشار إلى أن طهران تبدي حرصها على حسن الجوار.
وفيما يتعلق بالأحاديث المتداولة عن أزمة طاقة محتملة في أوروبا، قال وزير الخارجية القطري إن الدوحة مستعدة للتعاون مع منتجي الغاز ومستهلكيه، وأكد أن بلاده لن تكون طرفا في أي استقطاب سياسي في هذا المجال.