والتقى باقري كني بفندق كوبورغ عند الساعة الثانية من عصر اليوم الاحد حسب التوقيت المحلي في عاصمة النمسا، التقى منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي "انريكي مورا" ، كما اجرى مباحثات مع رؤساء وفود الدول المفاوضة.
هذه اللقاءات باتت متعارفة يوميا خلال الفترة الاخيرة، لمناقشة القضايا العالقة والتوصل الى "اتفاق جيد" لطالما اكدت عليه ايران، ورغم كافة العراقيل التي يضعها الغربيون في مسار هذه الجهود.
وبدات جولة المفاوضات الثامنة بين ايران ومجموعة 4+1، في 27 كانون الاول /ديسمبر الماضي، وقد حققت بعض التقدم لغاية الان وفق تاكيد الوفود المشاركة.
ولايخفى ان وسائل الاعلام الغربية عادت من جديد الى محاولاتها الرامية لعرقلة اجواء المفاوضات التي بلغت مرحلة اتخاذ القرارات السياسية الصعبة؛ حيث ينبغي على الاطراف الاوروبيين والولايات المتحدة ان يتخذوا خطوات ذات مصداقية ومحورية من اجل التوصل الى اتفاق نهائي ومستديم.
الفريق الايراني المفاوض، عازم على مطلبه المتمثل في "الغاء الحظر، بالشكل الذي يمكن التحقق منه والحصول على ضمانات" في هذا الخصوص؛ باعتبار ذلك محورين اساسيين في مسار المفاوضات، لكن التوصل الى "اتفاق جيد" ما زال رهنا باتخاذ قرارات سياسية خاصة حول القضايا العالقة ورفع الحظر، من جانب واشنطن وحلفائها.