وقال تشوماكوف: "يتميز "أوميكرون" عن أسلافه بقدرته الزائدة على نقل العدوى، ولكن في ذات الوقت، تراجعت بشكل ملحوظ قدرته على إحداث المرض وكذلك تراجعت قدرته على التسبب بالموت".
وأضاف: "عند الإصابة بمتحور أوميكرون، يسري المرض بشكل معتدل إلى حد ما، وانخفض معدل الوفيات بشكل كبير، سابقا كانت نسبة الوفيات حوالي 2٪ من المرضى، وأصبحت الآن حوالي 0.1٪".
وأشار تشوماكوف إلى أن "أوميكرون"، على عكس السلالات السابقة، لا يتطور إلى حد الالتهاب الرئوي".
واوضح أن "أي جائحة لا تستمر عادة أكثر من عامين أو ثلاثة أعوام حتى الإنفلونزا الإسبانية التي حصدت أرواح ما بين 50 إلى 100 مليون شخص، تحولت بعد فترة إلى إنفلونزا موسمية، لذلك ربما تكون نهاية الوباء الحالي بفضل "أوميكرون".