وذلك لأجل زيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليه السلام)، وليكون بداية يومهم الأول من عامهم الميلادي الجديد (2022) في هذه الرحاب الطاهرة وبأجواءٍ روحانيةٍ مفعمةٍ بعطر الإيمان من منهج أهل البيت (عليهم السلام).
لتكون هذه الزيارة بمثابة متنفّس روحيّ وعقائديّ لهم بعيدة عن مظاهر الفرح الأخرى، مبتهلين الى الله تعالى، ومستشفعين بالإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) أن يكون هذا العام والعراق محفوفا بالحفظ والعناية من كيد الأشرار، وطوارق الليل والنهار، ويضعه بلطف عنايته، وأن يدفع عنه غوائل الأعداء، ويرفع اسمه عالياً بين الأسماء، وينزّل عليه بركات السماء.
وفي ظلّ هذه الأجواء الإيمانية، ومن أجل الإسهام في تسيير هذه الأعمال والزيارة، فقد سخرت العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية جلّ إمكاناتهما الخدمية والأمنية من أجل الحفاظ على راحة وأمن الزائرين الكرام.