وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن أحد ضباط إدارة سجون الاحتلال طُعن داخل سجن نفحة، وسط توتر شديد يسود داخل سجون الاحتلال وحالة استنفار في صفوف الأسرى.
وذكرت وسائل إعلام عبرية تعرض ضابط صهيوني في سجن نفحة لعملية طعن.
وجاءت عملية الطعن تزامناً مع تحذيرات من الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس من محاولة إدارة سجون الاحتلال للتغطية على جريمتها بإعادة الأخوات الأسيرات المعزولات لأقسامهن.
وقالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس: "تحاول إدارة سجون الاحتلال من خلال إعادة الأخوات الأسيرات المعزولات لأقسامهن وإعادة الأوضاع لما كانت عليه، التغطية على جريمتها النكراء والتستر على أفعالها القبيحة، ولمنع تحرك الشارع وقيادة المقاومة".
وأضافت الهيئة في بيان لها: "خطوة إدارة السجون تأتي في إطار التغطية على الجريمة، والتخفيف من ردة الفعل داخل السجون وخارجها".
وحذرت من محاولة إدارة سجون الاحتلال خلط الأوراق وتضليل الرأي العام، مشددة "الأمر أكبر من عودة الأسيرات بعد امتهان كرامتهن والاعتداء عليهن، والمسألة لدينا تحتاج لردة فعل تساوي حجم الجرم والاعتداء".
وتعرضت الأسيرات الفلسطينيات خلال الأيام الماضية لسلسلة من القمع والعزل والانتهاكات الجسيمة من وحدات القمع والسجانين.
وأفادت مصادر مطلعة على أوضاع الأسيرات أن قوات القمع في سجن الدامون اعتدت عليهنّ بالضرب والسحل، وإحدى الأسيرات أغمى عليها من الضرب الوحشي، كما نزع جنود الاحتلال الحجاب عن عدد من الأسيرات أثناء اعتداء قوات القمع عليهنّ وسحلهنّ من رقابهنّ.