وأعلنت "أسوشيتد برس" غضبها "إزاء العنف الذي تعرض له مصورها محمود عليان".
وكان عليان يغطي تظاهرة أسبوعية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، حيث يحاول سكان فلسطينيون منذ فترة طويلة التصدي لجهود مستوطنين يهود لإجلائهم عن منازلهم.
وفقا لعليان، كانت تظاهرة الجمعة هادئة نسبيا، ووقعت فقط مناوشات بسيطة بين شرطة الحدود شبه العسكرية الإسرائيلية ومحتجين.
وأضاف أنه بعد حوالي 15 دقيقة على انتهاء التظاهرة، اقتربت منه مجموعة من أفراد شرطة الحدود وألقوا نحوه قنابل صوت.
وأظهر مقطع مصور عليان وهو يقف أمام سيارة بيضاء عندما اقترب منه أحد أفراد الشرطة، وقام بدفعه إلى الخلف ليقع على الأرض ثم استمر في لكمه عدة مرات.
وأظهر مقطع مصور آخر عليان وهو يصور هجوم الشرطة على عدد من الصحفيين الآخرين قبل أن يتجه إليه الشرطي للاعتداء عليه.
وكان وجه عليان ينزف عندما نقل إلى مستشفى في القدس لإجراء فحوص عليه. ولم يعان من أي كسور، وعاد إلى منزله بعدها بعدة ساعات بوجه ممتلئ بالرضوض وآلام بالرأس والظهر.
وقالت المتحدثة باسم "أسوشيتد برس" لورين إيستون: "نحن غاضبون من هذا الهجوم الذي لا معنى ولا مبرر له من قبل الشرطة الإسرائيلية على مصورنا. مثل هذا العنف ضد الصحفيين كريه وغير مقبول".