علم الغيب
توضح الآية الكريمة نطاق المعرفة الإلهية التي لا حدود لها، وتشمل الصغير والكبير والمخفي والظاهر من أحداث الكون.
لقد أكد الله مرارًا وتكرارًا في القرآن الكريم أن علم الغيب خاص بذاته المقدسة، وأنه قد أعطى جزءًا منه فقط لعباده الخاصين.
المقصود من علم الغيب هو إدراك ومعرفة أي شيء لا يمكن أن يفهمه الحس والفهم البشري.
القصد من «الكتاب المبين» هو أيضًا صفحة المعرفة الإلهية أو «أم الكتاب» حيث تم تسجيل وإحصاء أحوال كل مخلوقات العالم قبل الخلق وبعده.
كما ورد عن الإمام الباقر عليه السلام:
"إن لله لعِلمًا لا يعلمه غيره، وعِلمًا يعلمه ملائكته المربون وأنبياؤه المرسلون، ونحن نعلمه" -توحيد الصدوق ١٣٨.