والسبب الذي كشفت عنه التقارير الصحافية، قرر أمار بهاراتي، رفع يده 45 عاماً ولم ينزلها، من أجل السلام العالمي.
ووفقاً لتصريحات بهاراتي فإنه يتجول ويده مرفوعة منذ عقود، حتى ضمرت ذراعه، ومع ذلك لا ينوي أن يريحها ويجعلها بجانبه من أجل هدفه الذي يسعى له.
وذكرت صحيفة ديلي ستار أن بهاراتي كان متزوجاً وله 3 أطفال، ويعمل في أحد البنوك، لكنه في عام 1973 قرر التخلي عن حياته المتواضعة باسم السلام العالمي.
وقال في تصريحاته: "أنا لا أطلب الكثير. لماذا نتقاتل بيننا، لماذا هناك الكثير من الكراهية والعداء بيننا؟ أريد أن يعيش جميع الهنود في سلام".
وعن رحلته وكيف بدأت، قال الرجل الهندي: إنه عاش أول عامين من هدفه في ألم ومعاناة، ولكن بعد ذلك، بدأ الأمر يتراجع ببطء حيث فقد في نهاية المطاف كل الإحساس في ذراعه.
وحتى لو أراد بهاراتي أن يعيد ذراعه إلى أسفل بجوار خصره، سيحتاج إلى كثير من الوقت والجهد والتطبيب لأن الدورة الدموية قد توقفت وفقاً لتصريحات عدد من الأطباء عن حالته.
وقال الطبيب الألماني يوخن نيسلر، كبير الأطباء والمدير الطبي لمستشفى "أل فاو إر" لجراحة العظام في فيرسين:" بشكل أساسي، كل مفصل لم يتم تحريكه لسنوات يصبح أكثر أو أقل صلابة. إذا تم تثبيت أحد الأطراف في أوضاع متطرفة لفترة طويلة، فإن المشكلة الإضافية تنشأ من احتمال انخفاض تدفق الدم أو تلف الأعصاب التي تغذيه.