إلتقى عدد من مدراء الشركات الكبرى والمستثمرين الأتراك في إيران مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، الليلة الماضية (الخميس) على هامش اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول ، تركيا.
ولدى بداية الاجتماع ، أوضح مدراء الشركات الكبرى والمستثمرون الأتراك قضاياهم ومشاكلهم ومقترحاتهم لتطوير الاستثمارات في ايران.
وفي هذا السياق قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي إن المشاكل التي أثيرت في هذا الاجتماع يمكن حلها وقد منحنا، في الحكومة والمجلس ، الأولوية لتطوير العلاقات مع الجوار والدول الإسلامية ، وثمّة إرادة جادة وقوية وعازمون على إعطاء الأولوية للتجارة الثنائية.
وشدد على أن التجارة الثنائية لا ينبغي أن تتقيد برفع الحظر وينبغي أن وضع الخطط بطريقة تثمر عن الاستمرار في نشاطات التبادل التجاري بين البلدين حتى لو لم يتم رفع الحظر الجائر.
وأشار قاليباف إلى أن "هناك الآن أسس أفضل لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية كما ان السياسات التي ستدرج في خطة التنمية السابعة في ايران ستدعم هذا الموضوع ".
وأضاف رئيس السلطة التشريعية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الإشارة إلى القضايا التي أثارها المستثمرون والناشطون الاقتصاديون الأتراك: "القضايا والمشكلات التي أثيرت يجب متابعتها وايجاد حلول لها من قبل مجموعات الصداقة البرلمانية في البلدين. "
ويُعقد مؤتمر الاتحاد البرلماني التابع لمنظمة التعاون الإسلامي (PUIC) بالتركيز على مواضيع "فلسطين والهجرة وأفغانستان" يومي 9 و 10 ديسمبر في اسطنبول ، باستضافة البرلمان التركي.