البث المباشر

جهود المهندسين الإيرانيين لتطوير اكتشافات النفط والغاز في بحر قزوين

الثلاثاء 7 ديسمبر 2021 - 17:16 بتوقيت طهران
جهود المهندسين الإيرانيين لتطوير اكتشافات النفط والغاز في بحر قزوين

منطقة بحر قزوين، تعد واحدة من المناطق الزاخرة بحقول النفط والغاز في العالم؛ الأمر الذي يدفع بالدول المتشاطئة بما فيها ايران، على التسريع في وتيرة مشاريع التنقيب والانتاج وبالتالي تعزيز الفرص التنموية والاستثمارية لديها.

ومنذ الاعلان (في عام 2012) عن اكتشاف حقل نفطي جديد على عمق 4 كلم من سطح البحر في هذه المنطقة، فقد شرعت ايران في مشروع تشييد منشأة لوجستية لحقل الغاز "سردار جنكل" الواقع بمنطقة رودستر على بعد 188 كلم شرقي مدينة رشت (محافظة كيلان – شمال).

وحسب التقديرات، تبلغ سعة انتاج الغاز في هذه المنطقة 50 مليار قدم مكعب، اي بما يعادل حجم الاستهلاك المحلي لفترة 10 أعوام.

ومن الاسباب التي آلت الى اختيار منطقة رودستر مقرا لتشييد هذه المنشأة اللوجستية، يشار الى قربها من الحقول النفطية وشبكات مد النفط وتوفر البنى التحتية ذات الصلة، وابتعادها عن التشققات الرئيسية لمناطق الزلزال، وقربها من المجمعات الصناعية هناك.  

ورغم الحظر الظالم الذي يفرضة الاعداء على الجمهورية الاسلامية الايرانية، لكنها استطاعت بفضل همم وجهود مهندسيها الاكفاء ان تصبح اليوم الدولة الوحيدة، مقارنة بدول المنطقة واعضاء منظمة اوبك، التي تمتلك التكنولوجيا المعقدة والحساسة لتنقيب واكتشاف النفط في المياه العميقة.

وعلى المستوى العالمي أيضاً، تقف ايران اليوم الى جانب الدول الخمس، فرنسا وبريطانيا والبرازيل وروسيا والصين، التي تتفرد في هذه التقنية الاساسية.  

كما في وقت سابق، أعلن المسؤولون بـ"شركة نفط خزر" (الايرانية) عن اكتشاف طبقة نفطية بسعة ملياري برميل من الخام عالى الجودة وخال من غاز "سلفيد الهيدروجين" السام، داخل حقل غاز رودسر.

وانطلاقاً من هذه الثروات النفطية العظيمة المتوفرة بمنطقة بحر قزوين وكيلان، فقد كرس مسؤولو المحافظة جهدهم لتشغيل حقول النفط والغاز وشرعوا في خطوات جادة وجهود مستديمة لمواصلة مشاريع التنقيب والانتاج بقوة لهذه الثروات القيمة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة