ويحتفل الايرانيون كل عام بيوم السابع من ديسمبر /كانون الأول كيوم للطالب الجامعي وتقام في انحاء البلاد فعاليات ومراسيم خاصة،تيمنا بمظاهرات مجموعة من طلاب جامعة طهران في ذات اليوم من عام 1953 احتجاجا على زيارة نائب الرئيس الأميركي نيكسون، وقد قمعت سلطات الشاه المظاهرات واستشهد على اثرها 3 من الطلاب وهم مصطفى بزرك نيا وأحمد قندجي ومهدي شريعة رضوي.
وكانت حركة الطلاب الجامعيين في اليوم السابع من كانون الاول عام 1953 بمثابة بريق امل في ليلة مظلمة ليعيد فجر مشرق جديد في المجتمع الايراني ويبدد اليأس والاحباط في نفوس الشعب وان الطلاب الجامعيين اكدوا في هذا اليوم بشعاراتهم الثورية بان الطبقة المثقفة في إيران لازالت واعية، وتعتبر هذه الحركة هي بداية لسقوط السلطة، وستظل كالاسد بوجه قوى الظلم والاستكبار.
وقال قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد "علي الخامنئي"، عن يوم الطالب الجامعي: إن طبيعة الحركة الطلابية في بلادنا هي أنها مناهضة للغطرسة وللهيمنة وللديكتاتورية ومدافعة للعدالة.
وتوجه رئيس الجمهورية "اية الله سيد ابراهيم رئيسي" الي جامعة شريف،وهي إحدى أشهر الجامعات في إيران، للمشاركة في الاحتفال بيوم الطالب الجامعي.