وقال عبد اللهيان، أجرينا اليوم محادثات جيدة ومفيدة وتطلعية حول العلاقات الثنائية، والتي تركز على التعاون الاقتصادي فضلاً عن التركيز على العلاقات الشاملة، وأضاف، ان العلاقات بين البلدين استراتيجية ومتميزة.
وتابع، تحدثنا اليوم عن مختلف القضايا الثنائية، وأضاف: ان زيارته تتم في وقت يقام فيه أحد أكبر المعارض التجارية الإيرانية في سوريا.
وقال وزير الخارجية الإيراني، ندين تواجد القوات الأجنبية في سوريا التي دخلت دون تنسيق مع حكومة دمشق، ونرحب بإعادة بعض الدول العربية والأوروبية النظر في سياستها الخارجية تجاه سوريا وإعادة فتح بعض السفارات.
واضاف عبد اللهيان: أجرينا مباحثات مفصلة حول أفغانستان ولدينا تطابق في وجهات النظر حول ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان.
واشار وزير الخارجية إلى المساعدات الشعبية وتسهيل مساعدة الدول الأخرى الى الأفغان عبر إيران في ظل العقوبات العقوبات، وأضاف: وقع حدث خلال الأيام الماضية عند إحدى نقاطنا الحدودية، حيث ردت قواتنا المسلحة بقوة على عدم التنسيق ذلك. كما أعلنا احتجاجنا الرسمي. إيران لا تجامل احد في الحفاظ على أمنها القومي والإقليمي.
وبشأن الاعتداءات الصهيونية على سوريا، قال عبد اللهيان: إن الكيان المزيف والإرهابي الإسرائيلي هو اساس انعدام الأمن في المنطقة وفي غرب آسيا. نحن لا نعتبر التطبيع المحدود لبعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني يخدم مصلحة السلام والأمن في المنطقة.
وفي جانب آخر من تصريحاته، أعرب عن أمله في أن يكون هناك لقاء بين رئيسي البلدين في مكان يتم الاتفاق عليه في المستقبل القريب.
بدوره قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: نقلت اليوم رسالة السيد بشار الأسد ودعوته الرسمية للسيد رئيسي لزيارة سوريا.
وأضاف وزير الخارجية السوري: بحثنا قضايا مختلفة ونظراً لكثرة التطورات، لا يمكننا اطالة المدة بين اللقاءات.
كما صرح عبد اللهيان خلال هذا المؤتمر الصحفي: تقرر خلال لقاء السيد الرئيس أن يكون رستم قاسمي رئيساً للجنة المشتركة بين البلدين.
وأضاف، أعتقد أن منطقتنا ستشهد تطورات جديدة في المستقبل. وبحسب رسائل وتصريحات المسؤولين الأمريكيين، ليس لديهم خيار سوى مغادرة المنطقة. قد نرى بعضاً من ذلك في الأسابيع أو الأشهر القادمة.
وتابع: نحن نتابع التطورات المستقبلية بدقة. سنواصل بقوة الجهود من أجل عودة السلام إلى أفغانستان وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وإعادة إعمار سوريا.
وقال المقداد: ان الولايات المتحدة نقلت آلاف الإرهابيين من سوريا إلى أفغانستان، ونأمل بخروج القوات الأميركية من العراق بموجب القرارات التي اتخذتها الجهات العراقية.
واضاف المقداد: نتطلع الى تنمية العلاقات الاقتصادية مع إيران وتعزيزها، مبينا ان البرنامج النووي الايراني سلمي وما يشاع غير ذلك ليس واقعياً، الطرف الذي لا يريد الاتفاق النووي يريد تجريدنا حتى من البندقية للدفاع عن قضايانا العادلة.
وتابع المقداد: اتفقنا مع ايران على تبادل الزيارات وتوقيع وثائق تعزز قضايا جديدة، جميع الملفات التي تحاورنا مع ايران بشأنها هي ملفات من العيار الثقيل.
واوضح المقداد ان سوريا ترد على العدوان الاسرائيلي على سوريا يومياً، وقال، في كل يوم نرد على الاعتداءات الاسرائيلية وشكلها قد يختلف اليوم عن أمس.