وأعلن زمور (63 عاماً) الذي أدين عدة مرات على خطاب الكراهية، أن شعار حملته هو "المستحيل ليس فرنسياً" المقتبس من كلام نابليون بونابرت.
وقال: "ما هو على المحك هائل.. إذا فزت في هذه الانتخابات، فلن يكون هناك مجرد تغيير سياسي آخر، ولكن بداية استعادة أجمل بلد في العالم"، حسب تعبيره.
وردد أنصاره في التجمع النشيد الوطني لفرنسا، وهتفوا "زمور، الرئيس!، و"سوف نفوز!"، ملوحين بالعلم الفرنسي.
وأشار شهود عيان إلى أن بعض النشطاء كانوا يرتدون ملابس سوداء مكتوبا عليها عبارة "لا للعنصرية" تعرضوا للضرب على يد أشخاص في التجمع، وتم إخراجهم بوحشية من المكان، فيما تواصلت الاشتباكات بين نشطاء مناهضين للعنصرية وحراس الأمن.
وانتقد زمور وسائل الإعلام بشدة في خطابه، قائلاً: "يختلقون الجدل حول الكتب التي كتبتها قبل 15 عاماً، يتطفلون على حياتي الخاصة، يطلقون علي جميع أنواع الأسماء.. خصومي يريدون موتي السياسي، والصحفيون يريدون موتي الاجتماعي، والجهاديون يريدون موتي"، على حد قوله.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم رئيس "الحزب الجديد" المناهض للرأسمالية بولين سالينغ: "لا ينبغي أن يفتن الناس بهذه المظاهر المزعومة المناهضة للنظام.. زمور مليونير ويكسب عشرات آلاف اليوروهات شهريا.. كيف يمكن أن يتظاهر بأنه يمثل البسطاء كما يحب أن يقول؟ إنها عملية احتيال خطيرة للغاية".