وسيمر الكويكب قرب مدار الأرض على بعد مسافة آمنة نسبياً تبلغ 3.93 مليون كيلومتر، أيّ نحو 10 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر، إلّا أنّه نظراً لحجمه وبعده عن الأرض، تمّ تصنيف نيريس 4660 كجسم "يحتمل أن يكون خطراً".
كما يشمل هذا التصنيف أيّ كويكب يمر في حدود 7.48 مليون كيلومتر من مدار الأرض، ويكون قطره أكبر من 140 متراً، وعادة ما يتمّ تعقب هذه الكويكبات.
كما تمّ اكتشاف هذا الكويكب لأول مرة عام 1982 وهو مميّز ليس لأنّه خطير، ولكن لأنه يتحرّك بالقرب من الأرض بشكل متكرّر.
ويبلغ مدار الكويكب حول الشمس 1.82 سنة، ويقترب منّا كلّ 10 سنوات أو نحو ذلك، على الرغم من أن مصطلح قريب لا يزال مسافة آمنة، من منظور الفضاء".
يُشار إلى أن "المسافة بينه وبين مدار الأرض الأسبوع المقبل الأقرب منذ عقود، وستكون زيارته القريبة المقبلة عام 2060، حيث سيتحرّك على مسافة 1.2 مليون كيلومتر تقريباً أيّ أكثر من ثلاثة أضعاف المسافة بين الأرض والقمر".
وكانت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" قد أعلنت في وقت سابق عن انطلاق مركبة فضائية بهدف الاصطدام عمداً بكويكب في إطار مهمة اختبارية".
وتهدف ناسا من تجربة الاصطدام هذه إلى معرفة إن كان بإمكان المركبة الفضائية تغيير مسار الكويكب، وتجنيب اصطدامه بالأرض.