كانت قطعة القماش هذه مشروعًا بقيادة سايمون بيرز، مؤرخ الفن البريطاني المتخصص في المنسوجات، ونيكولاس جودلي، شريكه التجاري الأمريكي.
واستغرق المشروع خمس سنوات لإكماله وتكلف أكثر من 300 ألف جنيه إسترليني (حوالي 395820 دولارًا). وكانت نتيجة هذا المسعى قطعة نسيج بطول 3.4 متر (11.2 قدم /) بـ 1.2 متر (3.9 قدم).
والقماش الذي أنتجاه Peers و Godley هو شال / رداء مزركش ذهبي اللون. استوحى الزملاء مصدر إلهام هذه التحفة الفنية من حساب فرنسي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.
يصف الحساب محاولة مبشر يسوعي فرنسي باسم الأب بول كامبو لاستخراج الأقمشة وصنعها من حرير العنكبوت. في حين جرت محاولات مختلفة في الماضي لتحويل حرير العنكبوت إلى نسيج.
وتمت حياكة الثوب من خيوط فصيلة نادرة من العناكب تعيش في جزيرة مدغشقر. وتعرف تلك الفصيلة، باسم عنكبوت أورب، وهي الوحيدة التي تنتج ذلك النوع من الخيوط "الحرير الذهبي".
قام غودلي وبيرز بتجميع خيوط الحرير التي أفرزها 1.2 مليون عنكبوت، من مرتفعات مدغشقر من اجل صناعة هذا الرداء.
والرداء الذهبي هذا هو واحد من رداءين صنعا من "الحرير الذهبي"، وهما الثوبان الوحيدان من نوعهما في العالم.
وقامت عارضة الأزياء بيانكا غافريلاس باستعراض الرداء الذهبي النادر المصنوع يدوياً في متحف فيكتوريا آند آلبرت في لندن.