وقال حبيب في تصريحات صحفية: إنه وحتى اللحظة لم يعرض الوسيط المصري أي ورقة او مقترح لإبرام تهدئة مع الاحتلال كما تداولت بعض وسائل الإعلام، امس، عن تسليم مصر مقترحاً لرئيس المخابرات الإسرائيلية رونين بار خلال زيارته الأخيرة للقاهرة يتضمن أفكارا للتهدئة.
وأوضح، أن خيار قبول تهدئة مع الاحتلال لخمس سنوات مرفوض جملة وتفصيلاً، لأنه يهدف الى الاستفراد بالضفة الغربية ومنح حكومة الاحتلال الضعيفة الفرصة لتنفيذ أجندتها التهويدية والاستيطانية في مدينة القدس والضفة وابتلاع الأرض هناك وتهويد المقدسات.
وتابع، أن "موقف الفصائل واضح وصريح في هذه القضية، وانه لا بديل عن رفع الحصار بشكل كامل ودائم وتنفيذ عملية الإعمار وتنفيذ صفقة تبادل أسرى وفق شروط المقاومة، مقابل المحافظة على وقف إطلاق نار فقط، وليس تهدئة طويلة كما يشاع مؤخراً".
وشكك حبيب، في قدرة حكومة الاحتلال على تنفيذ هذه المطالب بسبب "ضعفها وخشيتها من الانهيار والتفكك، لاسيما وأنها تواجه مشاكل كبيرة، كما شكك بقدرتها على قبول أي مقترح يطرح في الشأن الفلسطيني".
وأشار، إلى أنه لا يمكن اختزال التضحيات الكبيرة ببعض التسهيلات الاقتصادية التي تريد إسرائيل من ورائها تحييد القطاع والاستفراد بالضفة الغربية.