وأوضح تبوتن أن التدخل لن يتم إلا بطلب من الحكومة المالية لمساعدتها، مشدداً على أن وحدة مالي الترابية خط أحمر ولن تقبل الجزائر تقسيمها أبدا.
وأكد تبون أن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يمكنهما الاعتماد على الجزائر في أي مهام دولية، لا سيما بعد التعديلات الدستورية الأخيرة، لكنه شدد أيضا على أن "الجزائر لن ترسل أبناءها للموت مكان الآخرين".
وزار وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بماكو مؤخرا والتقى بكبار المسؤولين هناك، حيث أكد دعم الجزائر للمسار الانتقالي.
والشهر الماضي رفضت الخارجية الجزائرية الاتهامات الموجهت إليها حول "تمويلها ميليشيات في مالي"، مشيرة إلى أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة".