واشار النائب عموئي الى استضافة الجمهورية الاسلامية الايرانية لاجتماع جيران افغانستان الاخير بطهران، وقال: يعتبر اجتماع دول الجوار أفغانستان خطوة مهمة في تنسيق وجهات نظر هذه الدول حول التطورات في هذا البلد.
واضاف: البيان المشترك الذي صدر بعد اجتماع جيران أفغانستان في طهران كان غير مسبوق وحتى من قبل في اجتماعات مماثلة لم يتمكنوا من الوصول إلى النتيجة الضرورية والمشتركة.
واردف عضو لجنة الامن القومي البرلمانية في مجلس الشورى الاسلامي: كان أبرز ما شهده اجتماع جيران افغانستان هو أن جميع هذه الدول شددوا على ضرورة الحفاظ على الأمن في مواجهة التغيير، فضلاً عن تشكيل حكومة شاملة تغطي حقوق جميع المجموعات العرقية.
واردف عموئي: اجتماع دول جوار أفغانستان هي خطوة إلى الأمام عقدتها الجمهورية الإسلامية الايرانية.
واوضح ان هذا الاجتماع يعد خطوة إيجابية إلى الأمام في توضيح موقف الجمهورية الإسلامية الايرانية تجاه أفغانستان، وكذلك في التنسيق مع جيران أفغانستان.
وأضاف: لم يحضر ممثلو طالبان اجتماع طهران، لكن تقرر أن يحضر وفد من كابول في الجولة القادمة من اجتماع جيران أفغانستان، وبالطبع أبلغنا طالبان التي رحبت وشكرت عقد اجتماع طهران والبيان المشترك، مما يدل على أن الهيئة الحاكمة في كابول تولي الاهتمام الواجب لمواقف الدول المجاورة لأفغانستان.
وقال عضو لجنة الأمن القومي البرلمانية: السلام والاستقرار في أفغانستان لهما تأثير مباشر على الدول المجاورة لهذا البلد، والجميع يؤكد أنه يجب علينا التحرك في الاتجاه مع الاهتمام بحقوق الشعب الأفغاني، ولا يمكن تحقيق السلام والاستقرار المستدامين لجيران أفغانستان إلا من خلال تشكيل حكومة شاملة.
وحول عدم دعوة طالبان إلى اجتماع جيران أفغانستان في طهران، اوضح النائب عموئي ان سبب عدم دعوة طالبان هو كان يجب أن يتم التصويت عليه والموافقة عليه من قبل جيران أفغانستان في هذا الاجتماع ، ولكن بعد التصويت تقرر في هذا الاجتماع، ان يحضر ممثلو طالبان اجتماع الجولة القادمة.