وأشارت "ناسا" في بيان رسمي، يوم الجمعة الماضي، إلى إن الفلفل الأخضر تمت زراعته من أجل تحقيق يحمل اسم "Plant Habitat-04"، والذي يتضمن القيام بتحليل ميكروبي لتحسين فهم تفاعلات الميكروبات النباتية في الفضاء، وتقييم الطاقم لنكهة وملمس وتغذية أول فلفل ينمو في الفضاء".
ونشر حساب "ISS Research" التابع لمحطة الفضاء الدولية صورا للفلفل الأخضر، ووصفه بأنه "واحدة من أكثر التجارب النباتية تحديا حتى الآن".
وظل الفلفل الأخضر ينمو في محطة الفضاء الدولية منذ شهر يوليو، وهو مستوحى من فلفل محسّن إسباني.
وذكرت "ناسا" سابقا أن معظم الفلفل الذي ينمو في وادي هاتش بنيو مكسيكو يؤكل عندما يكون لونه أخضر، لكن النوع المحسّن من إسبانيا هو أحد الأنواع القليلة التي "يتم استهلاكها بانتظام في كل من المراحل الخضراء والحمراء من تطور الفلفل"، بحسب قولها.
وكانت "ناسا" قالت، في وقت سابق، إن زراعة الفلفل يعد "أكثر صعوبة من زراعة العديد من المحاصيل الفضائية المحتملة، وذلك لأنه يستغرق وقتا أطول لينبت وينمو ويتطور''.
ونشر بعض أفراد طاقم الفضاء في المحطة الدولية صورا للفلفل الأخضر بعد أن استخدموه في شطائر "تاكو".
يشار إلى أن وكالة "ناسا" قامت بالفعل بزراعة الملفوف الصيني و3 أنواع من الخس واللفت الأحمر الروسي وزهور الزينية في مدار حول الأرض.
وفي العام 2019، أعلنت وكالة "ناسا" أن فلفل إسبانيا المحسّن سيكون أول فاكهة تُزرع في محطة الفضاء الدولية، وذلك في محاولة للبحث عن المحاصيل التي يمكن أن يأخذها رواد الفضاء إلى المريخ.