وقال عبدالسلام في تغريدة له مساء اليوم الخميس، إن "قصف مخزن أدوية ومنشآت مدنية أخرى في صنعاء تم تحت غطاء بيان مجلس الأمن المنحاز كليا لقوى العدوان".
وأضاف محذراً: "لسوء حظها تنتفخ السعودية بمثل تلك البيانات الهزيلة، وبدلا من إيقاف العدوان والحصار تذهب نحو التصعيد دون أن تحسب عواقب حماقتها".
وكان رئيس الوفد اليمني، اعتبر في وقت سابق اليوم، أن تبني مجلس الأمن موقف قوى العدوان ليس بجديد.
وأشار إلى أن مجلس الأمن "بانحيازه الفج والأعمى منذ أول يوم ساهم في إطالة هذا الصراع كل هذه السنوات"، لافتاً أنه يعطل بنفسه بياناته من أي تأثير إيجابي.
وأكد عبدالسلام أن "اليمن ومن موقع الدفاع عن النفس مستمر في صد العدوان وبكل وسيلة دفاعية ممكنة".
يشار إلى أن مجلس الأمن أصدر أمس الأربعاء، بياناً حمّل فيه صنعاء مسؤولية الأوضاع في اليمن على كافة المستويات، في تجاهل مخزي ومعيب لآلاف الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان على مدى 7 سنوات، والذي اعتبرته السعودية بمثابة ضوء أخضر للتصعيد.