وأشار ترامب في الدعوى القضائية التي رفعها أمس الإثنين في المحكمة الجزئية في واشنطن إلى "أنّ المواد التي سعت اللجنة للحصول عليها محمية وفقاً لمبدأ قانوني يطلَق عليه المزايا التنفيذية، يضمن سرية بعض المحادثات في البيت الأبيض".
وقال محامي ترامب، جيسي بينول، في الدعوى القضائية إن "طلبات اللجنة غير مسبوقة في ما يتعلق بحجمها ومداها، وليس لها أي غرض تشريعي مشروع".
وقالت العضو في اللجنة ليز تشيني، وهي جمهورية من ولاية وايومنج، وبيني تومسون، وهو عضو ديمقراطي في اللجنة من ولاية مسيسبي، في بيان، إن ترامب يريد "تأخير التحقيق وعرقلته".
وأضافا: "من الصّعب تصور ما هو أكثر أهمية للناس من السعي للحصول على إجابات بشأن هجوم على ديمقراطيتنا ومحاولة إبطال نتيجة انتخابات".
وكان المئات من أنصار ترامب قد اقتحموا مبنى الكونغرس في 6 كانون الثاني/يناير، في محاولة لعرقلة إعلان المشرعين فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة. ويواجه أكثر من 600 شخص اتهامات جنائية بسبب دورهم في الاقتحام.
ومنذ أيام، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّ وزارة العدل الأميركية يجب أن تُحاكم الأشخاص الذين تم استدعاؤهم إلى التحقيق في هجوم 6 كانون الثاني/يناير على مبنى الكابيتول، لكنهم رفضوا الإدلاء بشهاداتهم.
كما سمح بايدن بتسليم لجنة التحقيق وثائق محفوظة تتعلق بأفعال دونالد ترامب خلال الهجوم على مقر الكونغرس، بعدما شجّع مؤيديه على حضور التجمعات للطعن في نتائج الانتخابات قبل وقت قصير من بدء المشهد الفوضوي.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، تلقّى 4 أشخاص من الدائرة المقرّبة من ترامب مذكّرات استدعاء للمثول أمام لجنة في الكونغرس، للإضاءة على ما قاله ترامب وما فعله بالضبط يوم اقتحام مبنى الكابيتول.